في خدمة الإسلام

لا يخفى على كل مسلم أهمية أن يكون له دور في خدمة الإسلام و المسلمين؛ و قد دلت نصوص الكتاب و السنة على أهميتها و بينت جزيل ثواب من قام بها، فمما ورد في الكتاب العزيز : قوله تعالى:{ وادع إلى ربك } وقوله عز وجل : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } و قوله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير}و من الأحاديث الواردة في هذا الشأن قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) رواه مُسْلِم من حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ. و قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) رواه مُسْلِمٌ من حديث أبي هريرة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ. و قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يوم خيبر لعلي رضي الله عنه: ( فوالله لأن يهدي اللَّه بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عَلَيْه من حديث أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رَضِيِ اللَّهُ عنه

و تتفاوت مقدرات البشر و إمكانياتهم وعلمهم أبضا, في شتى الميادين , لكن يبقى في النهاية أن كل فرد يستطيع أن يقدم للإسلام على قدر طاقته و إمكانياته, وستشكل جهود المسلمين في مجموعها جهدا عظيما يستفيد منه المسلمون و الناس في شتى بقاع الأرض بإذن الله لهذا كان أملنا من خلال هذه الصفحات أن نقدم لكل مسلم غيور عدة خدمات كى تساعده على نصرة هذا الدين و نسأل الله التوفيق للجميع